26 Feb , 2023

غداً.. اسدال الستار على النسخة الثانية من “جزيلات العطا”

غداً.. اسدال الستار على النسخة الثانية من “جزيلات العطا”

في حفل بهيج بمقر المهرجان

.

لبرقه- الشحانية

يختتم مساء غد الإثنين 27 فبراير, في تمام الساعة السادسة مساءً مهرجان قطر للإبل “جزيلات العطا” في نسخته الثانية, والتي انطلقت في 28 يناير الماضي بميدان لبصير في منطقة الشحانية، وسط مشاركة خليجية كبيرة .

ويعتبر “جزيلات العطا” أول مهرجان يضم 3 فئات “المغاتير والأصايل والمجاهيم”، وهو متخصص في الإبل ومزاينها وعلامات جمالها، ويسعى إلى صون رياضة الآباء والأجداد وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة.

وأكملت اللجنة المنظمة لمهرجان قطر للإبل استعداداتها لتنظيم حفل ختام النسخة الجديدة، من خلال فقرات متميزة ومتنوعة، حيث سيتم إعلان نتائج المراكز الثلاثة الأولى لشوطي الجمل (تلاد النخبة 20 – شوط النخبة 30) وتتويجهم أيضاً، وتكريم الجهات الراعية، ويأتي المهرجان برعاية وحضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب, ويشرف حفل الختام أيضاً أصحاب السعادة والدبلوماسيين والسادة مديري وممثلي الجهات المتعاونة والشريكة.

.

.

يذكر أن النسخة الجديدة من المهرجان استخدام تطبيق “مزاين”، والذي تم إطلاقه مؤخراً مع تدشين خدمة الربط بالمنصة الإلكترونية لوزارة البلدية، معتبراً أن التطبيق يهدف إلى رقمنة كافة الخدمات المتعلقة بملاك الإبل المحليين والدوليين ومواكبة تطوير الرياضات التراثية مع التطور الكبير الحادث في القطاع الرياضي للدولة.

وتضمن المهرجان 99 شوطا خلال منافساته المحلية والدولية، بواقع 31 شوطا في فئة المغاتير، و34 شوطا في فئة الأصايل، و34 شوطا في فئة المجاهيم، وقد خصص لها جوائز مالية ضخمة تهدف إلى منح الملاك القطريين الفرصة الكافية للتنافس والتأهيل، وإكسابهم الخبرات اللازمة لدخول المنافسات الثانية، التي خصصت لجميع الملاك على مستوى العالم، خاصة الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبمشاركة كل من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.

ويشكل المهرجان ملتقى سنوياً لملاك الإبل وعشاقها، حيث يسهم عبر الفعاليات والأنشطة المصاحبة له في تطوير السياحة الداخلية، وتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي، وذلك من خلال استقطابه المزيد من الزوار الراغبين في حضور منافساته المتنوعة، إلى جانب دعمه لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما فيها المنزلية.